الجمعة، 6 مارس 2015

دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه وقال له : أيها الشاعرقال نعم أيها الملك ,قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,
أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ
"قال : أنا قلت له : "وا" أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
فردّعليّ وقال : "إنّ" يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"

الثلاثاء، 3 مارس 2015

 

الفعل " يقال".

اللغة العربية تصف مشيتك.

مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ: الحَبْوُ
أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى: الحَجَلانُ
مِشْيَةً الشَابِّ بأهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ: الخَطَرَانُ...
مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ: الدَّلِيفُ
مِشْيَةُ المُثَقَّلِ: الهَدَجَانُ
مِشْيَةُ المُقَيَّدِ: الرَّسَفَانُ
مِشْيَةُ النَّشِيطِ: الدَّأَلانُ
مِشْيَة في َدرَجَانٍ ، وَمِنْهُ اشْتُقَ المَوْكِبُ: الوَكَبَانُ
مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا : التَّبَخْتُرُو الاخْتِيَالُ و التَّبَيْهُسُ
الخَيْزَرَى و الخَيْزَلى: مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُر
مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ: الخَزَلُ
مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ: الحَيَكَانُ
مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ، قَوْلُهُ تَعَالَى:{ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى}: المُطْيَطَاءُ:
مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ: القَهْقَرَى
مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ: العَشَزَانُ
مَشْيُ الأعْرَجِ: القَزَلُ
مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً: التَّخَلُّج
مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ،قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم}: الإِهْطَاعُ
مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ: الهَرْوَلَةُ
مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ مِثْلَ الِّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْل يَنْهَضُ بِهِ: النَّأَلانُ
مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ: التَّهَادِي
مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ: الرَّفْلُ
مِشْيَة بِسُرْعَةٍ: الهرولة
مِشْيَة في اسْتِخْفَاءٍ: التَّذَعْلبُ
أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ بِهِمَا : النَعْثَلَةُ و الخَنْدَفَةُ
مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ: التَّرَهْوُكُ
أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرعَ: الحَتْكُ
أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وًيقَارِبَ الخُطْوَةَ: الزَّوْزَأةُ
والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ: الضَّكْضَكَةُ
الإِسْرَاعُ في المَشْيِ: الإهْرَاعُ
أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبِ: الأتَلاَنُ
أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ: القَطْو
أَنْ يَعْدُوَ عَدْواً فِيهِ تَقَارُب: الإحْصَافُ
أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ: الإحْصَاَبُ
والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المًتَقَارِبِ الخَطْوِ: الكَرْدَحَةُ
أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ: الهَوْذَلَةُ

ألقاب وأسباب .....


* الأعشى الكبير ( صناجة العرب ) :
أحد شعراء المعلقات .......
هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر وائل ، يكنى أبا بصير ، لُقّب بالأعشى وذلك لضعف بصره أو لأنه كان أعمى على مقولة البعض ،

ولقّب أيضا ً بصناجة العرب ، قيل لأنه كان يتغنَّى بشعره ولأنه أوّلَ من ذكر الصّنْج ويبالغون في ذلك حتى يجعلون كسرى يستمع لبعض غنائه فيه ، فقال:
ومستجيبٌ لصوتِ الصَّنج تسمعهُ إذا ترجّع فيه القينة الفُضْل
وُلد ودفن في اليمامة وهو أول مَن سأل بشعرهِ ،
قال في معلقته :
ودّع ْ هُريرة َ إنّ الركبَ مُرتَحلُ وهل تُطيقُ وداعا ً أيّها الرجلُ غرّاءُ فرعاءُ مصقولُ عَوارضُها تمشي الهوينى كما يمشي الوَجي الوَحِلُ
كأنّ مشيتَها من بيتِ جارتها مَرُّ السحابةِ لاريثُ ولاعَجلُ

هم الغوغائيون والهمج؟

أنواع الضرب عند العرب.

 

من نواصب الفعل المضارع.

 

من المثلثات اللغوية .

قالوا عن العربية .

بيت من الشعر جمع المفعولات الخمسة.

الفرق بين ثُمَّ وثَمَّ.


في اللغة يوجد فرق بين المفردتين السابقتين رغم اشتراكهما في الحروف وترتيبها، إلا أنهما مختلفتان في حركة الحرف الأول في كل واحدة منهما، ففي الأولى نجد حرف الثاء مضموم وفي الثانية مفتوح، فما الفرق في المعنى؟
ثُم بالضم هي حرف عطف يفيد الترتيب و التراخي كقولنا: لقيت زيد فعمر، وعلى هذا نجد أن ثم هنا تعرب حرف عطف وما بعدها معطوف على ما قبلها ومشارك له في المعنى، وعندنا نعطف جملة على جملة فبإمكاننا أن ندخل على ثم تاء التأنيث المفتوحة فتصبح ثُمت.
أما ثَم بفتح الثاء فهي اسم إشارة للبعيد بمعنى هناك، وتعرب ظرف مكان مبني على الفتح ، وقد تلحقها تاء التأنيث سواء مفتوحة أو مربوطة فتصبح ثمت أو ثمة، ومن الأمثلة عليها قوله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله)

من بلاغة العرب.

من الكلمات المقترضة .

 

أنواع الواو

عمي في القاموس المحيط

جاء في القاموس المحيط
================
«عَمِي، كَرَضِيَ، عَمًى: ذهبَ بَصَرُهُ كُلُّهُ، كاعْمايَ يَعْمايُ اعْمِياءً، وقد تُشَدَّدُ الياءُ، وتَعَمَّى،
...
فهو أعْمَى وعَمٍ، مِ عُمْيٍ وعُمْيانٍ وعُماةٍ، كأَنَّهُ جَمْعُ عامٍ...»
فلعل أصله: والناس جاءوا كلهم حتى العماةُ
إلا أنه رخم ضروروة، كقول الشاعر:
«لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره * طريف بن مالٍ......
يريد: ابن مالك، وهو كثير في الشعر...

المعاني البلاغية للاستفهام.

قد تخرج الهمزة عن الاستفهام إلى معانٍ ثمانية تفهم من السياق ؛
الأول : التسوية ، وهي الداخلة على جملة يصح حلول المصدر محلها ، مثل: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}، ما أبالي أقمت أم قعدت .
الثاني : الإنكار الإبطالي ، وهي التي تقتضي أن مابعدها غير واقع ، كقوله تعالى : {أشهدوا خلقهم}، ولذلك إذا دخلت هذه الهمزة على منفي لزم ثبوته، لأن إبطال النفي إثبات،كقوله تعالى:{ألم نشرح لك}....
الثالث : الإنكار التوبيخي ، وهي التي تقتضي أن مابعدها واقع وفاعله مَلُوم ، مثل : {أغيرَ الله أبغي رباً}.
الرابع : التقرير ، ومعناه حمل المخاطب على الإقرار بأمر قد تقرر عنده ثبوته أو نفيه ، ويجب أن يليها الشيء المقرر به كما يجب في الاستفهامية أن يليها الشيء المستفهم عنه ، تقول في الاستفهام عن الفعل أو تقريره : أضربت زيداً ؟ وعن الفاعل : أأنت ضربته ؟ وفي المفعول : أطعاماً أكلت ؟
الخامس : التهكم ، كقوله تعالى : {أصلاتك تأمرك}.
السادس : الأمر ، كقوله تعالى : {أأسلمتم}.
السابع : التعجب ، كقوله تعالى : {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل}.
الثامن : الاستبطاء ،كقوله تعالى : {ألم يأن للذين آمنوا}.
لن يبلغَ المجدَ أقوامٌ وإنْ شَرُفوا ... حتى يَذِلُّوا وإنْ عزُّوا لأقوام
.
ويُشْتَموا فترى الألوان مُسْفرةً ... لا صفْحَ ذُلٍّ ولكِنْ صفْحَ إكرام
.
سراج الملوك للطرطوشي

الأحد، 1 مارس 2015

من لطائف العربية.

قال ابن كثر وقد كان عيسى ( عيسى بن عمر ابو عمر النحوي شيخ سيبويه ) يغرب ويتقعر في عبارته جدا ، وقد حكى الجوهري عنه في الصحاح أنه سقط يوما عن حماره ، فاجتمع عليه الناس فقال : ما لكم تكأكأتم علي تكأكؤكم على ذي جنة؟! افرنقعوا عني .
معناه : ما لكم تجمعتم علي تجمعكم على مجنون؟! انكشفوا عني .

من فصاحة العرب.

قال النضر بن شميل: كنت أدخل على المأمون في سَمَره، فدخلت عليه ذات ليلة،. وأجرينا الحديث، فجرى ذكر النساء فقال: حدثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تزوج الرجل المرأة لدينها وجمالها كان في ذلك سَدادٌ من عوز، قلت: صدق أمير المؤمنين، حدثنا عوف بن أبي جميلة عن الحسن عن علي بن أبي طالب الحديث كان فيها (سِداد) من عوز، وكان متكئاً فاستوى جالساً فقال: يا نضر، كيف قلت؟ قلت: يا أمير المؤمنين، السَّداد ها هنا لحن، قال: وكيف؟ قلت: إنما لَحَن هشيم، وكان لحانة، فتبع أمير المؤمنين لفظه، قال: فما الفرق بينهما؟ قلت: السَّداد(بالفتح): القصد في الدين والسِّداد(بالكسر): البُلْغة، وكل ما سددت به شيئاً، قال: أو تعرف العرب ذلك؟ قلت: نعم، هذا العرجي يقول:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسِداد ثغر
قال: قبّح الله من لا أدب له، ثم وصلني بخمسين ألف درهم

مناظرة شعرية لدهاة الجاهلية.


ألغاز يطرحها عبيد بن الأبرص إلى امرئ القيس الكندي
قال عبيد:
مَا حَيّةٌ مَيْتَةٌ أحْيَتْ بِمَيّتِها......دَرْداءُ ما أنْبَتَتْ سِنّاً وَأضْرَاسَا...
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الشَّعِيرَةُ تُسقَى في سَنابِلِها....فأخرَجَتْ بَعدَ طولِ المُكثِ أكداسَا
فقال عبيد:
ما السّودُ وَالبِيضُ وَالأسماءُ وَاحدَةٌ....لا يَسْتَطيعُ لـهُنّ النّاسُ تَمْسَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ السّحابُ إذا الرّحمَنُ أرْسلَهَا....رَوّى بها مِنْ مُحُولِ الأرْضِ أيباسَا
فقال عبيد:
ما مُرْتَجاتٌ عَلى هَوْلٍ مَرَاكِبُها.....يَقطَعنَ طولَ المَدَى سَيراً وَأمَرَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ النّجُومُ إذا حانَتْ مَطالِعُها....شَبّهْتُها في سَوَادِ اللّيْلِ أقْبَاسَا
فقال عبيد:
ما القاطِعاتُ لأرْضٍ لا أنِيسَ بهَا....تأتي سِرَاعاً وَمَا يَرْجِعْنَ أنْكَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الرّيَاحُ إذا هَبّتْ عَوَاصِفُهَا....كَفَى بِأذْيَالِها للتُّرْبِ كَنّاسَا
فقال عبيد:
ما الفَاجِعاتُ جِهَاراً في عَلانِيَةٍ....أشَدُّ مِنْ فَيْلَقٍ مَمْلُوءةٍ بَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ المَنَايا فَما يُبْقِينَ مِنْ أحَدٍ....يَكفِتنَ حَمقَى وَما يُبقِينَ أكْياسَا
فقال عبيد:
ما السّابِقاتُ سِرَاعَ الطّيرِ في مَهَلٍ...لا تَسْتَكِينُ وَلَوْ ألْجَمتَها فَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الجِيَادُ علَيها القوْمُ قد سَبَحوا....كانوا لَهُنّ غَداةَ الرّوْعِ أحْلاسَا
فقال عبيد:
ما القاطِعاتُ لأرْضِ الجَوّ في طَلَقٍ....قَبْلَ الصباحِ وَما يَسرِينَ قِرْطاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الأمانيُّ يَتْرُكْنَ الفَتى مَلِكاً....دونَ السّماء وَلمْ تَرْفَعْ بِهِ رَاسَا
فقال عبيد:
ما الحاكِمُونَ بِلا سَمْعٍ وَلا بَصَرٍ....وَلا لِسانٍ فَصِيحٍ يُعجِبُ النّاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ المَوَازِينُ وَالرّحْمَنُ أنْزَلَهَا......رَبُّ البَرِيّةِ بَينَ النّاسِ مِقْيَاسَا