الجمعة، 26 ديسمبر 2014

من طرائف الأدب

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يلتفُّ في كسائه ،
.
وينام ناحية المسجد ، فلما ورد المرزبان عليه جعلوا يسألون عنه . .
.
فيُقال : مرّ ههنا آنفاً ، فيصغُر في قلب المرزبان إذ رآه كبعض السُوَق ،...
.
حتى انتهى إليه ، وهو نائم في ناحية المسجد ،
.
فقال المرزبان : هذا والله الملك الهنيء .
.
يقول : لا يحتاج إلى أحراس ولا عددٍ ،
.
فلما جلس عمر امتلأ قلب العِلْج منه هيبةً لما رأى عنده
.
من الجِدّ والاجتهاد ، وألبس من هيبة التقوى .
.
الكامل للمبرد
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق