الجمعة، 9 يناير 2015

تعلم اللغة العربية

اللغة العربية من العلوم ذات الشأن العظيم ،فبتعلمها يستطيع الإنسان أن يعرف صواب الكلم من خطئه ، وأن يسلم لسانه من اللحن في النطق ، وأن ينجو القلم من الزلل في الكتابة ، والعقل من الخطأ في فهم الكلام وفي ذلك تكيم للمرء بين أصحابه ،وقيل :
النحو يبسط من لسان الألكن ....والمرء تكرمه إذا لم يلحن
وإذا طلبت من العلوم أجلها ....فأجلها منها مقيم الأسلن
لذا اهتم السابقون باللغة العربية ، وخافوا اللحن فدعوا إلى تعلم اللغة الصحيحة ، كما يتضح من الآثار الكثيرة التي وردت عنهم في هذا الشأن و...التي منها :
قول أبي بكر الصديق -رضي الله عنه - : (لأن أقرأ فأسقط أحب إلي من أن أقرأ وألحن ).
وقيل لعبدالملك بن مروان :أسرع إليك الشيب ،فقال: شيبني كثرة ارتقاء المنبر ومخافة اللحن .
وقال حمّاد بن سلمة :" مثل الذي يطلب الحديث ولايعرف النحو كمثل الحمار في رأسه مخلاة ولاشعير بها ".
وقال علي بن حمزة الكسائي (ت:189):
إنما النحو قياس يتبع ....وبه في كل أمر ينتفع
فإذا أبصر النحو فتى .... مرّ بالنطق مرًا فاتسـع
فاتقاه كل من جالسه ....من جليس ناطق أو مستمع
وإذا لم يبصر النحو الفتى....هاب أن ينطق جبنا فانقطع
فتراه ينصب الرفع وما....كان خفض ومن نصب رفع
يقرأ القرآن لا يعرف ما ....صرف الإعراب فيه وصنع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق