( الخَطَأ ) هو ارتكاب المخالفة من غير عمد فيشمل ذلك الجهل فيها .
يقال : ( أَخْطَأ ) . ويقال : ( خَطِئ ) .
واسم الفاعل من الفعل (أَخْطَأ ) هو ( مخْطِئ ) ؛ لأنه رباعي - واسم الفاعل من غير الثلاثي يصاغ على وزن فاعله مع قلب حرف المضارعة ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر-
...
أما اسم الفاعل من ( خَطِئ ) هو ( خَاطِئ ) ؛ لأنه ثلاثي - و اسم الفاعل من الثلاثي يصاغ على وزن فاعل - .
بالتالي اسم الفاعل من الثلاثي (خَاطِئ ) هو الذي يرتكب المخالفة بقصد ، ويعمل المعصية بقصد المعصية فنقول : هذا خاطئ .
أما إذا فعلها غير قاصد فنقول إنه ( مخْطِئ ) .
وقد اتضح هذا الفرق الدقيق بين الاستعمالين في قوله تعالى :
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) البقرة : 286 .
وَرَدَ هَذا الاستعمالُ على لسان المؤمنين ، فدلّ على أنّهم عند ارتكابهم للخطأ لا يعمدون إليه .
وألفاظ القرآن كلها جاءت معجزة بدقتها وحسن استعمالها في مواضعها المناسبة .
بالتالي اسم الفاعل من الثلاثي (خَاطِئ ) هو الذي يرتكب المخالفة بقصد ، ويعمل المعصية بقصد المعصية فنقول : هذا خاطئ .
أما إذا فعلها غير قاصد فنقول إنه ( مخْطِئ ) .
وقد اتضح هذا الفرق الدقيق بين الاستعمالين في قوله تعالى :
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) البقرة : 286 .
وَرَدَ هَذا الاستعمالُ على لسان المؤمنين ، فدلّ على أنّهم عند ارتكابهم للخطأ لا يعمدون إليه .
وألفاظ القرآن كلها جاءت معجزة بدقتها وحسن استعمالها في مواضعها المناسبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق