الجمعة، 9 يناير 2015

مِن أَلْقَاب أَئِمَّة الْلُّغَة وَالْنَّحْو

* سِيْبَوَيْه :
لُقب إِمَام الْنَّحْو ، وَهُو لَفْظ فَارِسِي مَعْنَاه : رَائِحَة الْتُّفَّاح ؛ قِيَل : كَانَت أُمُّه تُرَقِّصُه بِذَلِك فِي صِغَرِه ، وَقِيْل : كَان مِن يَلْقَاه لَا يَزَال يَشَم مِنْه رَائِحَة الْطِّيْب ، فَسُمِّي بِذَلِك ، وَقِيْل : كَان يَعْتَاد شَم الْتُفَاح ، وَقِيْل : لَقَب بِذَلِك لِلَطَافَتِه ، لِأَنّ الْتُّفَّاح مِن لَطِيْف الْفَوَاكِه .
* قُطْرُب : ...
لَازِم سِيْبَوَيْه ، وَكَان يُدْلِج إِلَيْه فَإِذَا خَرَج رَآَه عَلَى بَابِه ، فَقَال لَه : مَا أَنْت إِلَّا قَطـرَب لَيْل ؛ فَلُقِّب بِه.
( وَالْقُطْرُب : دُوَيْبَّة لَا تَسْتَرِيْح نَهَارِهَا سَعْيَا ) .


* الْمُبَرِّد :
قَال السِّيَرَافِي : لَمَّا صَنَّف الْمَازِنِي كِتَابَه " الْأَلِف وَالْلَّام " سَأَل الْمُبَرِّد عَن دَقِيْقَه وَعَوِيْصَه فَأَجَابَه بِأَحْسَن جَوَاب ، فَقَال لَه : قُم فَأَنْت الْمُبَرِّد
( بِكَسْر الْرَّاء ) أَي : الْمُثْبِت لِلْحَق ؛ فَغَيْرُه الْكُوْفِيُّوْن ، وَفَتَحُوا الْرَّاء.

* نِفْطَوَيْه :
اسْمه إِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّد بْن عَرَفَة ، لَقَب بِذَلِك تَشْبِيْها بِالْنِّفْط لدَمَامَتِه وَأَدِمْتَه ، وَجَعَل عَلَى مِثَال سِيْبَوَيْه فِي الْنَّحْو إِلَيْه .

* مَعَاذ الْهِرَّاء :
قِيَل لَه ذلِك ، لِأَنَّه كَان يَبِيْع الْثِّيَاب الْهَرَوِيَّة .

الْمُزْهــر لِلسْيُوطـي : ( 2 / 426 ـ 429 ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق